انها تجربة او معايشة موجهة وعلاج تكميلي متكامل ( دكتور يوغن غيندلين ) إن المريض من خلال التفاعل بين الشخص والحصان جسديا وذهنيا وعاطفيا سوف يرتقي ويتعزز ، وسوف يجد التوازن الداخلي الذي يخصه من خلال الاتزان الجسدي. هذا الشكل من المعالجة بركوب الخيل مناسب خاصة للأشخاص اللذين لديهم اضطرابات عاطفية ، ومرضى التوحد والاعاقة و .ADS/ADHS وبالاضافة الى ذلك هذه ستكون استكمالا ناجحا أثناء العلاج النفسي لمتلازمة الارهاق ، وامراض الادمان ،وامراض السرطان ومرضى تصلب الشرايين. من خلال هذه الطريقة تتعلم التركيز (دكتور يوغين غيندلين): . يتعلم المريض كيف يساعد نفسه * – المريض من خلالها يتعلم كيف يتقبل عملية التغيير التي يعايشها * *المريض من خلال هذا الاسلوب عليه حل مشاكله من خلال السلطة الوحيدة والاختصاص الوحيد والمعرفة الوحيدة ( خلال ركوب الخيل يصبح الشخص وحيدا ويجب عليه أن يتصرف في كل المواقف اللتي تواجهه لوحده) – من المريض سيكون هناك الانسان المركز والذي من خلاله تبدأ عملية الاستقلالية ، والمعالج هنا يصبح الوسيط * لسنا ضد الأخطاء والفشل ولكننا ضد عدم وجوده أصلا : ( Paul Moor ) هذه الطريقة من المعالجة بركوب الخيل تستند أساسا على تدريب خاص ومعرفة بعلم المجتمع ،والمعالجة بالحقل الميداني ، كما المعالجة النفسية واليوغا. وهذا يضمن للمرضى الوصول السريع ليجدوا ( هذا في خلال المعالجة مع وعلى الحصان ) أنفسهم وأيضا نعطيهم الفرصة ليعرفوا المعلومات حول أنفسهم وبذلك يحصل المريض على البنية التي يحتاجها لبناء نفسه من جديد : كيف تستطيع مساعدة نفسك ،وادراك عملية التغيير مباشرة ،وكونك انت المركز تستطيع البدء بعملية التغيير الذاتي. وطبقا لمقولة موش فلدنكرايس الشهيرة : ” عندما تدرك أو تعرف مافعلت ، تستطيع أن تفعل ماتريد”!